السبت، 28 مايو 2016

زوجي يقدمني لصديقه دون علمي

كنت في احد الايام جالسة مع زوجي في مطعم نتاول طعام الغذاء كان هناك على الطاولة المقابلة لنا رجل جميل جاسا مع فتاة جميلة ولاحظت اكثر من مرة ان هذا الرجل ينظر الي بنظرات طويلة تحمل نوع من الاستغراب او الاعجاب وبدا يقوم بحركات حتى يلفت انتباهي له كترتيب الكرافيت او غيرها من لباس حتى انني اعجبت بشخصيته وقدرته على فعل هذه الامور دون ان تلاحظ الفتاة التي معه ذلك ودون ان يلاحظ زوجي
وتكررت نظراته لي وحركاته بيديه وكانه قرر ان يكلفني مهما حصل من امور وبيني وبين نفسي تمنيت ان تحين الفرصة لان اعرف رقم هاتفه او من هو وماذا يريد
وفجاة طلبت من زوجي الإذن للذهاب الى الحمام وذهبت الى الحمام وفجاة رايت شخصا يتبعني نظرت خلفي داخل الحمامات فرأيته هو ذو قامة طويل أسمر مبتسم جميل لن يكلمني بأي كلمة الا انه اعطاني كرت مكتوب عليه اسمه
ورقم هاتفه وقال لي منتظر سماع لحن صوتك يرن من داخل الهاتف
عدت من الحمام ولم يلاحظ زوجي ما دار في الحمامات فقد كان منهوكا بتناول الاطعمة ويتلذذ بها
عدنا الى البيت انا وزوجي وكان زوجي متخما من تناول الغذاء فوضع راسه لينال قسطا من الراحة ونام في نوم عميق
لكني انا لم استطع النوم بعد الغذاء فما زلت افكر بهذا الشاب الاسمر الذي رأيته في المطعم ولم أجد نفسي الا ان رفعت سماعة الهاتف وادق رقمه ودار بيننا الحديث التالي:
الشاب : ألو من
أنا : نغم
الشاب : من نغم
انا : نغم الفتاة التي كانت في المطعم
الشاب: آه يا**** شو ها الصدفة الحلوة صدقي يا مدام كنت جالسا افكر بجمالك الرائع وماذا فعل بي انا عمار
نغم : لماذا اعجبتك الى هذا الحد
عمار: يا سيدتي انتي رائعة بكل المقاييس فلك وجه هو القمر وجسم هو اسطورة النحاتين وشعر هو غزل للشعراء العاشقين أي امراة انت لست ادري انتي اسطورة في عالم خيالي ووجدتك
نغم : الى هذه الدرجة انا وزوجي لا يعلم
عمار: لست فقط ما وصفته لك بل انتي اكثر واكثر ولو تكلمت الى آخر الليل لن اعطيكي حقك
نغم شكرا سيد عمار على المجاملة
عمار : ليست مجاملة يا سيدتي فانت هكذا قمر
وفجاة استيقظ زوجي لأقطع الخط مرتبكة وسألني مع من كنتي تتكلمين فقلت له مع صديقتي فرد لماذا اقفلتي الخط عندما رأيتني فقلت لا ابدا انتهت مكالمتي
وبصراحة كان زوجي غليظا فذا يغار علي كثيرا ويشك بتصرفاتي كلها نتيجة لجمالي حتى انه كان يضربني احيانا اذا وجدني واقفة على البلكونة التي قام بإغلاقها كليا بعد شهرين من زواجنا
لبس زوجي هدومه وقرر ان يذهب مع اصدقائه الى القهوة للعب الشدة والتسلية حاله مثل كل يوم وتركني وحيدة اعاني مرارة الوحدة لكن هذه المرة كنت سعيدة الى مغادرته
وما ان غادر زوجي المنزل حتى اتصلت بعمار واعتذرت على اغلاق الهاتف فجأة فرد علي معتذرا اذا كان سبب لي الازعاج في حياتي وسألني عن زوجي فقلت غادر الى القهوة وطلب ان يراني ترددت في بادئ الامر لكن كنت مشتاقة لرؤيته فحددت له موعدا سريعا
توقعت من هذا الشاب الخوف من زوجي او من احد يراه لكن اعجبت به اكثر عندما قال لي اني قادم وبالفعل اعلمته عن مكان وجود المنزل وفي أي طابق اسكن
وجاء في موعده متلهفا لرؤيتي وانا منتظرة على باب المنزل لاسمع خطوات قدميه صاعدة على الدرج وارى وجهه الملفت ووجدني انتظره فقال لي ما اجملك من امرأة ومسك يدي ليقبلها وفجأة وضع يده على وجهي وقبلني من شفتي وبدون أي كلمة ذهب مغادرا
لا ادري كيف فعل هذا ولماذا سمحت انا بهذا فهذه المرة الاولى التي كان يقبلني فيها شاب غير زوجي الا ان احسست بهذه القبلة التي لم تدم طويلا قبلة حملت كل معاني الحب والحنان معاني الاثارة الحقيقية التي يجب ان تشعر بها كل امراة زوجها دائما بعيدا عنها
وصرت اقبل يدي مكان شفتيه لاحس بطعم شفتيه من جديد واصبحت افكر من هذه اللحظة افكر به كثيرا فأحسست ان الحب قد طرق بابي وخاصة اني تزوجت من زوجي زواجا تقليديا (( تعارف عائلي )
وتكررت اتصالاتنا وذات يوما طلب مني ان أراه خارج المنزل في احد المطاعم فخفت من ذلك بأن يرانا احد فأصر بطلبه وانني اذا كنت خائفة فمنزله لا يوجد فيه احد وانه يحبني ومن غير الممكن ان يؤذيني وتحت اصراره وافقت على طلبه منتظرة فرصة لغياب زوجي الذي يسافر احيانا حسب طبيعة العمل الى خارج الفرصة
واصبحت اترقب فرصة غياب زوجي حتى جاءت السفرة التي كنت انتظرها فقمت بالاتصال بعمار مبشرة له اني زوجي سافر وفعلا اعطاني عنوان بيته فلبست احلى الثياب عندي وغادرت متوجهة الى منزله
قرعت الجرس ففتح لي الباب بنفسه وقال لي حبيبتي تفضلي البيت بيتك فدخلت خائفة بعض الشيئ
جلست على الكنبة واخذ يحدثني عن اعماله وعن مغامراته وكيف انه لايستطيع النوم منذ رآني في المطعم وبصراحة من كثر مغازلته لي وددت ان اقوم واقبله لانني لم اسمع كلاما جميلا منذ زواجي , وهكذا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق